التأتأة عند الاطفال
تعريف
التـــأتــأة
التأتأة هي التردد والاضطراب في الكلام حيث
يردد الطفل صوتاً لغوياً أو مقطعاً ترديداً لا إرادياً مع عدم
القدرة على تجاوز ذلك ،وتحدث التأتأة المؤقتة " التعثر الطبيعي" في الكلام عند 90% من
الأطفال بعكس التأتأةالحقيقة التي تحدث عند 1% من الأطفال .
صور التأتأة :
اعادة الحرف الاول وصعوبة تجاوزه فمثلا اذا اراد
الطفل أن يقول "انت" يقول أأأأأأأأنت
التوقف عند الحرف الأول مثلا أ
............. نت .
تكرار الكلمة
عدة مرات مثلا أنت
أنت أنت.
ظهور التأتأة :
لا يمكن تحديد مرحلة معينة للتأتأة ، فمن الاطفال
من تظهر عندهم هذه المشكلة عند بداية تعلم الكلام نتيجة خبرتهم الضعيفة في
اللغة مما يضطرهم للتأتة بشكل مرحلي .
وقد تظهر التأتاة بشكل مفاجئ عند بعض الاطفال بعد أن
كانو ا يتكلمون بطلاقة نتيجة ظروف نفسية أو اجتماعية وقد تكون عضوية .
اسباب التأتأة :
أسباب اجتماعية ونفسية:
• تغيّر في نمط الحياة يطرأ على جو العائلة (سفر،
تغيير محيط - مدرسة)
• مولود جديد بالعائلة والشعور بالغيرة
• فقدان شخص عزيز على الطفل.
التعرض للضغط الشديد من الوالدين ككثرة الأوامر
والنواهي .
الخوف والخجل ولذلك نجد الاطفال بالمرحلة اتحضيرية
يعانون من هذه المشكلة لصعوبة تخلصهم من الخوف او الخجل .
اسباب عضوية :
الجانب الوراثي : كثير ا مانجد في عائلة المصاب بالتأتة
تاريخ لهذا المرض .
نقص السمع أول ماينصح به اخصائيو ا الكلام هو
اختبار السمع للتأكد من سلامة الطفل من هذه الناحية .
الاسباب
العصبية:
عندما لا تعمل الإشارات بين الدماغ والأعصاب والعضلات
بشكل فعال، فان ذلك يؤثر وبشكل مباشر على قدرتنا اللغوية. وفي اغلب الأحيان، تحتاج
مثل هذه الأنواع من التأتأة الى علاج مختص.
كيف تعامل الأم ابنها
المصاب بالتأتأة :
من الاخطاء لتي تقع بها الأم "بصفتها المربي الاول
" هي تعنيف الطفل
لأنها لا تصدق ان ابنها – اولا ترد أن تصق- لا يتحدث كالأخرين ولا تعترف
بأنه يعاني من مشكلة ، وتعتقد أنه يفعل ذلك من فرط التدليل أو لجذب الانتباه ، فتعنفه لاجباره على
الكلام بطريقة صحيحة .وسرعان ما يتحول هذا العنف لمشاعرمن الندم وتأنيب الضمير
وتكون نتيجته الاعتذار ثم محاولة التعويض فالتدليل الزائد وكل هذه المشاعر المتباينة تأثر
سلبا على ا لطفل وقد تنتج مشاكل اخرى أكثر تعقيدا . ولذلك فمن المفيد
اذا هو تدريب الأباء على ادارة الغضب وضبط الانفعالات لكي لا نظر
بالعملية لتربوية .
الطريقة المثلى للتعامل :
هل يجب علينا عندما نسمع طفلا يعاني من التأتأة ان نكمل
عنه جمله؟
او نتجنب النظر في عينيه كي لا نحرجه؟ او ماذا؟
-كخطوة أولى على الأم أن تعترف بأن ابنها يعاني من مشكلة
. ولا تشعر بالخوف لان هذه المشكلة قد تكون عرضية ومؤقتة.
يجب أن نعرف أن الطفل في هذه الحالة يكون في أمس الحاجة
للتواصل الاجتماعي .
-الاستماع الجيد للطفل دون مقاطعته او اكمال
الكلام عنه .
-عدم تصحيح مايقوله الطفل .
-عدم ارغام الطفل على الاسراع في الكلام لان ذلك قد يؤدي
الى زيادة التأتاة عند ه.
-يجب أن نشعر الطفل بالاهتمام والمساندة دون المبالغة
.
علاج التأتاة المستمرة:
عند
حضور الشخص الذي يعاني من التأتأة إلى عيادة النطق يتم تقييمه لتحديد سبب حدوث
التأتأة، وهنا يتم تحديد نوعها والمرحلة التي يمكن تصنيف الشخص من ضمنها. وبعد ذلك
يتم وضع برنامج تدريبي لمعالجتها.
وفق مراحل عدة وواهمها
تحديد المشاعر والمواقف المحفزة للتأتأةمثل الخوف
والقلق
محاولة التخفيف من حدة القلق والخوف المصاحبة
للتأتأة ومحاولة نطق الكلمات الصعبة .
الحد من التأتاة بالتمرن على توقفها بعد
التخفيف من الخصائص الجانبية المصاحبة له مثل رمش الجفون وهز الرأس.
ويستعمل بعض الاطباء سماعات الأذن للتخفيف من درجة
التأتأة .
التأتأة عند الاطفال
تعريف
التـــأتــأة
التأتأة هي التردد والاضطراب في الكلام حيث
يردد الطفل صوتاً لغوياً أو مقطعاً ترديداً لا إرادياً مع عدم
القدرة على تجاوز ذلك ،وتحدث التأتأة المؤقتة " التعثر الطبيعي" في الكلام عند 90% من
الأطفال بعكس التأتأةالحقيقة التي تحدث عند 1% من الأطفال .
صور التأتأة :
اعادة الحرف الاول وصعوبة تجاوزه فمثلا اذا اراد
الطفل أن يقول "انت" يقول أأأأأأأأنت
التوقف عند الحرف الأول مثلا أ
............. نت .
تكرار الكلمة
عدة مرات مثلا أنت
أنت أنت.
ظهور التأتأة :
لا يمكن تحديد مرحلة معينة للتأتأة ، فمن الاطفال
من تظهر عندهم هذه المشكلة عند بداية تعلم الكلام نتيجة خبرتهم الضعيفة في
اللغة مما يضطرهم للتأتة بشكل مرحلي .
وقد تظهر التأتاة بشكل مفاجئ عند بعض الاطفال بعد أن
كانو ا يتكلمون بطلاقة نتيجة ظروف نفسية أو اجتماعية وقد تكون عضوية .
اسباب التأتأة :
أسباب اجتماعية ونفسية:
• تغيّر في نمط الحياة يطرأ على جو العائلة (سفر،
تغيير محيط - مدرسة)
• مولود جديد بالعائلة والشعور بالغيرة
• فقدان شخص عزيز على الطفل.
التعرض للضغط الشديد من الوالدين ككثرة الأوامر
والنواهي .
الخوف والخجل ولذلك نجد الاطفال بالمرحلة اتحضيرية
يعانون من هذه المشكلة لصعوبة تخلصهم من الخوف او الخجل .
اسباب عضوية :
الجانب الوراثي : كثير ا مانجد في عائلة المصاب بالتأتة
تاريخ لهذا المرض .
نقص السمع أول ماينصح به اخصائيو ا الكلام هو
اختبار السمع للتأكد من سلامة الطفل من هذه الناحية .
الاسباب
العصبية:
عندما لا تعمل الإشارات بين الدماغ والأعصاب والعضلات
بشكل فعال، فان ذلك يؤثر وبشكل مباشر على قدرتنا اللغوية. وفي اغلب الأحيان، تحتاج
مثل هذه الأنواع من التأتأة الى علاج مختص.
كيف تعامل الأم ابنها
المصاب بالتأتأة :
من الاخطاء لتي تقع بها الأم "بصفتها المربي الاول
" هي تعنيف الطفل
لأنها لا تصدق ان ابنها – اولا ترد أن تصق- لا يتحدث كالأخرين ولا تعترف
بأنه يعاني من مشكلة ، وتعتقد أنه يفعل ذلك من فرط التدليل أو لجذب الانتباه ، فتعنفه لاجباره على
الكلام بطريقة صحيحة .وسرعان ما يتحول هذا العنف لمشاعرمن الندم وتأنيب الضمير
وتكون نتيجته الاعتذار ثم محاولة التعويض فالتدليل الزائد وكل هذه المشاعر المتباينة تأثر
سلبا على ا لطفل وقد تنتج مشاكل اخرى أكثر تعقيدا . ولذلك فمن المفيد
اذا هو تدريب الأباء على ادارة الغضب وضبط الانفعالات لكي لا نظر
بالعملية لتربوية .
الطريقة المثلى للتعامل :
هل يجب علينا عندما نسمع طفلا يعاني من التأتأة ان نكمل
عنه جمله؟
او نتجنب النظر في عينيه كي لا نحرجه؟ او ماذا؟
-كخطوة أولى على الأم أن تعترف بأن ابنها يعاني من مشكلة
. ولا تشعر بالخوف لان هذه المشكلة قد تكون عرضية ومؤقتة.
يجب أن نعرف أن الطفل في هذه الحالة يكون في أمس الحاجة
للتواصل الاجتماعي .
-الاستماع الجيد للطفل دون مقاطعته او اكمال
الكلام عنه .
-عدم تصحيح مايقوله الطفل .
-عدم ارغام الطفل على الاسراع في الكلام لان ذلك قد يؤدي
الى زيادة التأتاة عند ه.
-يجب أن نشعر الطفل بالاهتمام والمساندة دون المبالغة
.
علاج التأتاة المستمرة:
عند
حضور الشخص الذي يعاني من التأتأة إلى عيادة النطق يتم تقييمه لتحديد سبب حدوث
التأتأة، وهنا يتم تحديد نوعها والمرحلة التي يمكن تصنيف الشخص من ضمنها. وبعد ذلك
يتم وضع برنامج تدريبي لمعالجتها.
وفق مراحل عدة وواهمها
تحديد المشاعر والمواقف المحفزة للتأتأةمثل الخوف
والقلق
محاولة التخفيف من حدة القلق والخوف المصاحبة
للتأتأة ومحاولة نطق الكلمات الصعبة .
الحد من التأتاة بالتمرن على توقفها بعد
التخفيف من الخصائص الجانبية المصاحبة له مثل رمش الجفون وهز الرأس.
ويستعمل بعض الاطباء سماعات الأذن للتخفيف من درجة
التأتأة .
• مولود جديد بالعائلة والشعور بالغيرة
• فقدان شخص عزيز على الطفل.
عند حضور الشخص الذي يعاني من التأتأة إلى عيادة النطق يتم تقييمه لتحديد سبب حدوث التأتأة، وهنا يتم تحديد نوعها والمرحلة التي يمكن تصنيف الشخص من ضمنها. وبعد ذلك يتم وضع برنامج تدريبي لمعالجتها.
كثيرا من الاطفال الذين يعانون من التاتاة عند الدخول المدرسي بسبب الخجل
ردحذف