فترة الامتحانات كيف نعيشها باستمتاع .
توتر ، قلق ، عصبية وضغط
على الاعصاب
عما نتحدث ؟
ببساطة هي
فترة الامتحانات كما تعيشها الأسرة الجزائرية ،حيث تتبدل العلاقة بين الأم وأبنائها
بصفتها المسؤولة عن التدريس والمراجعة - بحكم العادة- وكثيرا مانجد الأم مصابة
بالصداع أو معصوبة الرأس خلال هده الفترة العصيبة الكئيبة !!!!!!
قد يرى البعض مبالغة في الأمر لكنه واقع نعيشه .
لما نخاف الامتحانات
؟
ان
النظرة الخاطئة للامتحانات وكأنها مسألة حياة أوموت ،وافتراض الصعوبة مسبقا مع
اهمال بعض المواد أوالدروس و الخوف من العقاب تعد أهم الاسباب للخوف .كما يمكن أن
يكتسب الطفل عادة الخوف من الامتحان من أقرانه أو المحيطين به.
كيف نغير تعاملنا في فترة الامتحانا ت:
لكي
نغير طريقة تعاملنا في فترة الامتحانات ،أولا علينا أن نبدل الافكار السلبية التي
توتر أعصابنا ، ونؤثر بها سلبا على التلميد وتحصيله العلمي .ولّدلك علينا أن نفهم
أن :
*الامتحانات ماهي الا تقييم لجهد التلميذ أو
الطالب خلال الفصل .
*الامتحانات مرحلة
انتقالية من فصل لآخر وليست نهاية المرحلة الدراسية.
*هناك فرقات فردية بين
التلاميذ ، ومن الطبيعي الا يحصل التلميذ على العلامات الكاملة
في جميع المواد.
*الاستاذ أوالمعلم يراعي المستوى المتوسط لجميع التلاميذ.
*الخوف من الامتحانات قد
يكون ايجابيا اذا كان محفزا للدراسة والاجتهاد ،وقديكون سلبيا اذا كان يؤدي الى
التوتر وفقدان الثقة بالنفس .
كيف نحضر للامتحانات :
*التوكل على الله تعالى
والدعاء بالتوفيق .
*بداية المراجعة على الاقل
باسبوعين .
*وضع برنامج وينصح الاستشاري
طارق الحبيب ان يكون التلميذهو من يضع هذا البرنامج لكي لا يلقي باللوم على
الوالدين في حالة التقصير .
*شحن التلميد بالكلام
الايجابي المحفز .
*الأم أدرى بأوقات الهمة
والنشاط لدى ابناءها وعليها باستغلالها.
*التركيز على الايجابيات
والأشياء التي يحسنها الطفل لتنمية الثقة بالنفس .
*السماح للطفل بالتعبير عن
مشاعر الخوف بحرية .
*الاهتمام بالنوم الصحي
للطفل.
*التغدية الصحية حيث ينصح بتعدد
الوجبات الخفيفة والابتعاد عن الوجبات الثقيلة الدسمة.
ويبقى واجب الاولياء توفير
الجو المناسب للدراسة والتحصيل العلمي وعدم المبالغة في التركيز على العلامات والدرجات
وكأنها الغاية الوحيدة من طلب العلم .
تعليقات
إرسال تعليق