اثر الاخلاق على الفرد والمجتمع.
حثنا دينا
الكريم عل التخلق بالأخلاق الحسنة فقال
الرسول صلى الله علية وسلم * ان من احبكم الي أحسنكم
اخلاقا *.
والاخلاق
الحميدة هي كل الصفات التي يتصف بها
الفرد وتظهر في افعاله واقواله وهي سبب
نجاحه وسعادته وعليها يقوم ديننا الحنيف
مثلما يقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم * انما بعثت
لاتمم مكارم الاخلاق *
فالاخلاق تزيد صاحبها جمالا وبهاء،وتجعله محبوبا بين الناس وأهلا
لثقتهم . فيكون رفيع الشأن وذا مكانة
بأخلاقة .
والمجتمع لا
يصلح الا اذا اتصف أفراده بصفات حميدة كالصدق والأمانة واتقان العمل و الجد والرحمة الشفقة ،فالكبير يرحم الصغير والغني يساعد الفقير
والاصحاء يعودون المرضى ، والعامل يعمل بجد
والمعلم يتفانى في عملة والمسؤول
يرعى مسؤولياته .فبالاخلاق نقوي روابط الاخوة والصداقة وتحد من
العنف وانتشار الرذائل وهكذا تنهض
بالأمم والاوطان
مثلما قال الشاعر
انما الامم
الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت
اخلاقهم ذهبوا.
تعليقات
إرسال تعليق