وضعيات ادماجية /سنة خامسة ابتدائي

 الأسرة 
هي الخلية الاساسية لبناء المجتمع ، واذا صلحت صلح  المجتمع واذا فسدت فسد المجتمع ،وهي منبع الدفء ومصدر الأمان لكل انسان .

        لذلك تقع مسؤولية الحفاظ عل الأسرة عل الوالدين ثم على الأبناء فالوالد ان  ومثلما يمنحان  الابناء الحب والحنان والعطف فهما  مسؤولان  تربيتهم تربية حسنة  وتعليمهم الاخلاق الفاضلة كالصدق والأمانة  واحترام الكبير والاجتهاد في العمل واتقانه  .

كما يجب عل الأبناء احترام والوالدين  وطاعتهما وتوقيرهما والاحسان اليهما عند الكبر مثلما أمرنا الله عز وجل في قوله  في سورة العنكبوت *ووصينا الانسان بوالديه حسنا * وقال اأيضا في سورة الاسراء* وقل لهما قولا كريما*

  أن الأسرة هي نعم من نعم الله علينا فعلينا ان نحافظ عليهاوعلى

 استقرارها  .

وصف شخص.

    احمد هو اصغر اخوالي يعمل نجارا بورشته الصغيرة ، وهوطويل

القامة قوي البنية لانه يمارس الرياضة منذ صغره  عيناه لامعتين  شديدتي السواد . مشرق الوجه بشوشا دائم الابتسامة ،

خالي احمد يحبه  اهل الحي  والجيران ويحترمه  زبائنه لانه لأنه يتقن عمله  فهو مبدع يحسن التعامل مع الخشب حتى يخرج منه قطعا فنية رائعة تسر الناظرين .

كما انه دقيق في مواعيده لايحب التأخر عل العمل ولا يِؤجل عمل اليوم للغد وهو كثيرا ما يردد * الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك*

فعلا ان خالي أحمد مثال للعامل النشيط والانسان الخلوق .

طفولة النبي  صل الله عليه وسلم .

ولد سيد الخلق *صل الله عليه وسلم *بمكة يوم الاثنين من عام الفيل ، توفي أبوه عبد الله وهو في بطن امه أمنة بنت وهب ، أرضعته حليمة السعدية من قبيلة بني سعد .عاد الى امه في الرابعة من العمر، التي توفيت

بعدما اصابتها حم شديدة ، فبات النبي صلى الله عليه وسلم يتيما فكفله جده عبد المطلب  ، ثم عمه  ابي طالب الذي رعاه وضمه لأولاده بل قدمه عليهم ، رفض رسول الله صل الله عليه وسلم أن يكون عبئا عل عمه فرع الغنم ليساعده ويخفف عنه فقره .

وبعد بلوغه سن الشباب بدا بالتجارة حيث اتصف بالأمانة والصدق .

الصدق:

      الصدق في القول والعمل منبعه  الشجاعة والثقة بالنفس ،فالانسان الصادق لا يخاف العقاب ولا يتردد في تحمل مسؤولياته .

فالصدق اساس الاخلاق الفاضلة  فهو اساس الاستقامة والوفاء بالعهد ،يتصف به أفاضل الناس مثلما وصانا النبي صل الله عليه وسلم ** عليكم بالصدق فان الصدق يهدي ال البر وان البر يهدي ال الجنة**وعلى الانسان ان يكون صادقا مع نفسه أولا فيعرف اخطاءه ،كما يكون صادق مع الناس فلا يكذب في حديثه مع الاخرين ليكون أهلا لثقتهم وذا مكانة بينهم ،وألا ينعت بالنفاق فمن صفات المنافق انه اذا حدث الناس كذب .

  ويبقى  الصدق مع الله  هو اساس العبادات والطاعات  فينال الانسان مرضاة الله عز وجل قبل أن ينال رضى الناس .في أداء العبادات .

نزهة بالغابة .    

         في عطلة الربيع خرجت مع عائلتي في نزهة الى غابة قريبة من المدينة ،   حيث استمتعنا بالطبيعة الخلابة.

   فالطقس جميل هادئ، والسماء صافية زرقاء ، والشمس ترسل اشعتها الذهبية الدافئة ، امي وأبي افترشا بساطا خفيفا تحت ظل شجرة كبيرة ليستظلا بظلها ويتمتعا بالهواء العليل.

بدت الارض مفروشة ببساط اخضر بديع الشكل زاهي الألون ، والمتنزهون والمتنزهات يتجولون في انحائها ويتمتعون بهوائها المنعش وحسنها الخلاب ، رحت واخوتي نجري تارة ونطارد الفراشات تارة اخرى.وبقدر شعورنا بالجوع والتعب  بقدر استمتاعنا.

    فعلا لقد جددت طاقتي  واستمتعت بالهواء النقي  والالوان البديعة أه  ما روعها من نزهة. ! ! ! 

الوطن

 وطني هو المكان الذي ولدت فيه وعشت في كنفه ، وكبرت وترعرعت عل أرضه وتحت سمائه،وأكلت من خيراته وشربت من مياههوتنفست هواءه ، فالوطن هو الأم التي نرعاها وترعانا ، وهو الاسرة الكبيرة التي ننعم بدفئها ، فهو الأمن والسلم والسكينة ، هو الوفاء والتضحية والفداء.

  وحبي لوطني يدفعني للجد والاجتهاد والحرص على طلب العلم  والسعي لاجله كي أصبح شابا نافعا  أخدم وطني وأنفعه ، واارد اليه بعض افضاله علي والوفاء لحبه .

ولادة و نشأة بن باديس ولد عبد الحميد بن باديس عام 1889، و نشأ في عائلة ميسورة الحال في مدينة قسنطينة في الجزائر. حفظ القرآن في صغره و تعلم قواعد اللغة و الأدب العربي. تلقى تعليمه بداية في قسنطينة، ثم رحل إلى تونس ليكمل تعليمه في جامع الزيتونة هناك وأجيز فيه بعد 4 سنوات. ثم انتقل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج واستقر في المدينة المنورة وواصل تعليمه هناك حتى حصل على مرتبة عالم. تلقى تعليمه في تونس على يد الشيخ محمد نخلي القيرواني، ومن ثم الشيخ محمد طاهر بن عاشور، و قد منحته إقامته في تونس الفرصة للتعرف على أحوال البلاد العربية و الإسلامية و الحركات الإصلاحية فيها، و أثرت ملازمته للعلماء و الشيوخ تأثيراً بالغا في تكوين شخصيته و أفكاره. خلال إقامته في المدينة المنورة، عكف على دراسة أوضاع بلاده و تحليلها مع صديقه الجزائري الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، الذي كان يقيم مع عائلته في المدينة المنورة، و اتفق كلاهما على أن يخدما بلدهما عند العودة إليها، و بالفعل لم يتأخر بن باديس عن خدمة بلده الجزائر فور عودته إليها حيث بدأ بالإصلاح و نشر العلم بين الناس. نشاط بن باديس في الإصلاح بسبب تأثره بأفكار الجامعة الإسلامية، بدأ بمهام الإصلاح فور عودته من المدينة المنورة، و لأنه يعرف أهمية العلم، أدرك أنه لا يمكن للأمم الجاهلة أن تنهض بأوطانها، لذا قام بفتح المدارس في الجزائر و كان يقوم بالتدريس بنفسه، كما اهتم بمحو الأمية و أنشأ لها مدارس خاصة، كذلك اهتم بتعليم المرأة، و أنشأ مدارس خاصة للفتيات، و ساهم في فتح النوادي الثقافية و الرياضية. منهج الإصلاح الذي اتبعه بن باديس اعتمد الشيخ عبد الحميد على الإقناع في منهجه الإصلاحي، حيث رفض ربط الإسلام بالدجل و الشعوذة، و دعا إلى فهم الشريعة الإسلامية فهماً صحيحاً و رفض تقليد الغير و الارتباط بالاستعمار، و قاوم بكتاباته و محاضراته دعاة الاندماج. كتب بن باديسكتب بن باديس لم يصل من كتبه الكثير، لكن من مؤلفاته: تفسير بن باديس. مجالس التذكير من هدي البشير النذير صل الله عليه و سلم. رسالة جواب سؤال عن سوء مقال. توفي الشيخ بن باديس سنة 1940 و دفن في قسنطينة.

شهر رمضان .

               شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والخير والغفران، وهو خير الشهور عند الله تعالى، وقد اختصه الله سبحانه بأن أنزل فيه القرآن الكريم على نبيه محمد، كما جعل فيه أداء فرضٍ عظيم وهو الصوم، الذي يعدّ الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على عظمة هذا الشهر الكريم وفضله، ففيه تجتمع الصلاة والعبادة

        جعل الله في رمضان فرصاً كثيرة للخير لا تُعدّ ولا تُحصى، ففيه ليلة هي خيرُ الليالي، جعل الله العبادة فيها خيرُ من عبادة ألف شهر، وهي ليلة القدر المباركة، كما أن الله تعالى يُضاعف الأجر والثواب في رمضان، فقراءة القرآن فيه تتضاعف كل حسنة بعشر أمثالها، ويُصبح أجر الصدقات مضاعفاً، ولهذا كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- جواداً كريماً في كل وقت، لكنه كان أجود ما يكون في شهر رمضان المبارك. في شهر رمضان الكريم يجتمع الأهل جميعاً على مائدةٍ واحدة، يوحدهم صوت أذان المغرب، وتعلو فيه أصوات الدعوات والتضرع إلى الله تعالى، كما تصدح فيه المآذن بالقرآن الكريم والتكبيرات، وتكثر فيه صلاة الجماعة وخصوصاً في صلاة التراويح، ومن أجمل الأشياء في هذا الشهر المبارك أن فيه عبادات خاصة فيها، سواء على مائدة السحور أو الفطور أو ، كما تكثر فيه صلة الأرحام، ويكثر فيه إطعام الطعام وتذكر الفقراء والمحتاجين، فهو شهر الخير والمحبة والعطف على الآخرين. شرفٌ عظيم للمؤمن أن يغتنم فرصة قدوم هذا الشهر المبارك ليصبح إنساناً أفضل وأقرب إلى الله تعالى، خصوصاً أن الله جعل صيامه فرضاً وأنزل فيه قرآناّ يُتلى، ويقول تعالى في محكم التنزيل: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ "، لهذا فإن الصيام في هذا الشهر المبارك امتثالٌ لطاعة الله وتحقيقاً لأمره، وما على المؤمن إلا أن يغتنم هذه الفرصة الذهبية التي تقربه من الله تعالى. في كل عامٍ يتهيأ المسلمون في جميع أنحاء الأرض إلى استقبال هذا الشهر بكلّ ما فيه من روعة وجمال، ويُعلقون الزينة والأهلّة المضيئة معبرين عن فرحهم وشغفهم بأداء الطاعات في هذا الشهر، وهذا يُضفي على أجوائه مزيداً من الفرح والمتعة والسرور، لأنه زينة الشهور جميعها.


موضوع حول العمل للتلخيص.