كبش العيد.
عندما اقترب عيد الأضحى ،ذهب جمال الى السوق واشترى كبش
العيد.وفي الطريق شرد منه ودخل فناء أحد البيوت ،فقابله أطفال صغار بالفرح
والتهليل : أمي امي جاءنا كبش العيش لما
لحقه جمال سمع الأم تقول " ليس لنا يا أبنائي ،فمن كان يشتري لنا كبش العيد
قد مات".
تأثر جمال بكلامها وقال لقد
وصل الكبش عند أهله، ورجع الى السوق وهو يعد ماتبقى معه من مال،فصادفه رجل
ينزل الكباش من الشاحنة فسأله بكم تبيعني هذا الخروف؟
رد البائع هل حقا أعجبك هذا الخروف الصغير؟ خذ هذا الكبش
الأقرن أفضل سيفرح به أولادك .
جمال لا يمكنني فأنا لا أملك الا القليل من المال .
البائع: أنت محظوظ يارجل
لقد وعدت ان ‘طي هذا الكبش لأول زبون يقصدني، لأن الله أنقذني لتوي انا وماشيتي .
شكر جمال البائع وهكذا انصرف فرحا مسرورا، وهكذا رزق
الله العائلتين .
الأسئلة :
الى اين اتجه جمال؟ ولماذا ؟ وماذا حدث معه في طريق
العودة ؟
بما تأثر جمال ؟
هل جمال رجل غني ؟ ما الذي يدل على ذلك ؟
تعليقات
إرسال تعليق