جلس سيدنا داوود يوما في ساحة القضاء ، وبجواره
ابنه سليمان وعرضت عليه أول
قضية ، قال الشاكي
: " يانبي الله داوود عندي مزرعة ، تعبت في زراعتها حتى كبر الزرع وأخرج
ثمره ، لكن هذا الرجل كان مهملا ، فترك غنمه تدخل المزرعة ليلا وتأكل الزرع وتتلف
الثمر . وقد جئت اليك لتحكم بيننا في هذه القضية وتعطيني حقي" .
نظر سيدنا داوود الى صاحب الغنم وطلب منهاأن
يدافع عن نفسه ، لكن الرجل لم يستطع تكذيب صاحب المزرعة
.تأكد نبينا داوود من صدق صاحب المزرعة وقال : ( يا صاحب المزرعة خذ غنم هذا الرجل
عوضا لك عن زرعك) ، وجزاء لصاحبها عن إهماله "
عندئذ قال الصبي
سليمان : " أرى أن يأخذ صاحب المزرعة غنم هذا الرجل ينتفع بلبنها وصوفها ، ويأخذ
صاحب الغنم المزرعة ويعيد زراعتها ، حتى
اذا كبر الزرع وصار كما كان يسلم المزرعة لصاحبها . ويسترد منه غنمه .
تبسم داوود واطمان قلبه الى ذكاء ابنه سليمان
، وحسن تفكيره وقدرته على ادارة شؤون الحكم من بعده أخذ بحكمه في هذه القضية.
اسئلة الفهم :
1_ كيف كان حكم
سليمان بين المتخاصمين ؟
3_ هات من السند مرادف : تفسد ، يسترجع . ثم
وضف واحدة في جملة مفيدة .
اسئلة اللغة :
1_ اعرب ماتحته خط في النص .
2_ استخرج من السند ما يلي
|
فعل اجوف |
اسم اشارة |
جمع تكسير |
|
|
|
|
3_ اسند العبارة التي بين قوسين الى المثنى .
4_ علل سبب كتابة الهمزة في كلمة " جزاء
" .
الوضعية الادماجية:
انما
الامم الاخلاق مابقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا .
انطلاقا من السند حرر فقرة من 8 الى 10 اسطر تتحدث فيها
عن خلق الصدق ، مبينا اثره في المجتمع ، ناصحا زملائك بالاتصاف به .
موظفا مفعولا مطلقا وجملة استفهامية .
تعليقات
إرسال تعليق