كيف أصبح انسانة رائعة؟
هل من حقي أن أكون انسانة
رائعة؟ سؤالُ قد تطرحه أي امرأة أو فتاة بينها وبين نفسها ،
والاجابة ببساطة شديد ة نعم من حقك بل من واجبك .
فالله عز وجل أخبرنا في كتابه العزيز الحكيم
أنه خلقنا في أحسن تقويم
" لَقَدْ
خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ فِىٓ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍۢ" سورة التين
لكن من الضروري
توضيح أن الروعة هنا لا أقصد بها الكمال ولا المثالية ، فالسعي للكمال ماهو إلا تحميل النفس مالا تطيق ، ما أقصده
بالروعة هو ان المراة من حقها ومن واجبها ان تخلق التوازن في جوانب حياتها _
النفسية والاجتماعية ، الروحية ،
والعقلية_ وهذا التوازن يمكن الوصول إليه إذا اجبنا على أسئلة عدة :
_ لماذا خلقت ؟
ما هي رسالتي في الحياة ؟
والرسالة تختلف عن الهدف .
ماهي أهدافي التي اريد تحقيقها على المدى القريب والبعيد؟
ما هي هوايتي التي تجعلني أشعر بالشغف ؟
وهل
يمكنني أن أتغير للافضل ؟
وهنا أترك الأجابة لكل من قرأت المقال ، وسأجيب فقط على السؤال الأخير .
نعم بامكاني ان أتغير للافضل وذلك بتقديري لنفسي ورضائي عنها
، ثم تحديد عاداتي التي تشكل سلوكياتي اليومية وهي التي تحدد مدى انجازي في كل يوم.
والخطوة الحاسمة هي تحديد العادات التي أريد تغيرها
وبوعي تام دون مبالغة ولا حماسة .
ومثال ذلك انا استيقض في التاسعة صباحا وارتشف قهوة الصباح نصف ساعة مع مواقع التواصل الاجتماعي وهكذا يضيع مني وقت الصباح الثمين دون
استغلاله في أشياء مهمة (تحديد العادات
السيئة) .
بعدها تاتي الخطوة الثانية وهي القرار إّذا قررت من الغد
أنني سأستيقظ باكرا وأٌقرا وردي ( القرآن والأذكار) ثم ابدأ بأعمال المنزل مباشرة .
الاستمرار لا يقل أهمية عن الخطوتين السابقتين ، ولكي أستمل يجب أن أحفز نفسي ، وان أبدا بالتغير التدريجي بمعنى أن اغير
عادة في كل مرة .
والمنطقي أن تغيير عادة يجر وراءه تغيير
عادات أخرى .
تعليقات
إرسال تعليق