الأثار السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي على الفرد والأسرة

العلاقات الاسرية مهددة من مواقع التواصل الأجتماعي.

الاثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع   . 

  شهد العام طفرة تكنولوجي هائلة ، أحدثت تغييرات على جميع الاصعدة ، وأثرت تأثيرا بالغا على الأسرة العربية،

واليوم أتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي وما لها من تأثير سلبي أوايجايبي على الفرد والمجتمع .

   والواقع يثبت ان هذه المواقع سلاح ذو حدين وللاسف فأن القليل من استطاع الاستفادة منها في تطوير نفسه أو اعماله ومشاريعه  .

اكد الباحثون ان هده الوسائل اثرت سلبا على العلاقات الاسرية والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة ،حيث أصبح كل فرد منعزل بجهازه منكبا  عليه ،مكتفيا بحواراته مع أصدقائه الأفتراضيين المجهولين  .      

كما انعدم الحوار بين الأبناء والآباء بحكم اختلاف الاجيال والهتمامات ومافرضته وسائل التواصل الاجتماعي من لغة جديدة.

وبدلك يفقد الشاب أوالمراهق -بصفتهما الأكثر استعمالا لهذه الوسائل -قدرته على التواصل الحقيقي ويختزل علاقاته في عالم افتراضي .

اضافة الى الوقت الضائع والطاقات المهدرة فهذا العالم عالم مغري من السهل الادمان عليه من اي شخص مهما كانت ثقافته ومستواه لعلمي .والمؤسف حقا هو الاضرار الكبير بلغتنا العربية الجميلة حيث ادخل مستعملو هذه الشبكات رموزا وارقاما على الكلمات العربية .

في كل تغريدة بحث عن التعبير الحردون خجل.

البحث عن المدح في جمع الاعجابات .

كما لا ننس الخلافات الزوجية  التي تسببت بها مواقع التواصل الاجتماعي حيث يكون لكل طرف منهما حياته الخاصة وعلاقاته الافتراضية التي تكون في كثير من الاحيان مبنية على الزيف والكذب كنها   تقتل الملل والفتور الذي قد يصيب الأزواج .

وهنا يبدأ الشك والغيرة التي قد تؤدي في كثير من الاحيان الى الطلاق والانفصال .

واسبا ب اللجوءا  للفيس البوك 
البحث عن المدح والثناء الدي لا نجده في حياتنا اليومية 

التعبير بدون خجل والظهور بصورة 

غير الصورة الحقيقية .